فصول ازدهار الليلك

الفصل الأول - الطموح

بدأت القصة في مارس من عام 2018 حيث لعبت الصدفة دورها وجاءت بمشروع تسويق مطعم. دون رأس مال يذكر، قام مؤسس ليلك بتشكيل فريق مصغّر من شخصين ليساعداه في المهمة، ولم يكن بالحسبان أن تبدأ قصة رائعة مع ربيع ذاك العام.

استمر الفريق بعدها بالنمو ليصبح أربعة أشخاص، ثم خمسة يعملون يومياً جنباً إلى جنب، ويتشاركون طاولة العمل حتى أنجزوا ذاك المشروع. ملأت تلك التجربة الفريدة هؤلاء الأشخاص بشعور بالانتماء والألفة، فلم يكن مشروعاً وحسب بالنسبة لهم، بل رحلة نحو مكان جديد ولم يرغب أحد منهم بانتهائها.

الفصل الثاني - الشغف

بمجرد انتهاء المشروع، لم يعد هناك تمويل كافٍ للفريق. أفصح قائد الفريق بأن التعاون قد شارف على الانتهاء، فأعتذر لهم وأوضح أنه لم يعد قادراً على دفع أجورهم، لكنهم ورغم كل شيء قرروا الانتظار. كان قرارهم ملهماً وبدأت الفرص بالتهافت الواحدة تلو الأخرى.

الفصل الثالث - ليلك

تأسست وكالة ليلك رسمياً في 10 أكتوبر 2018، هذا الفريق الذي بدأ بخمسة أشخاص فقط ونما ليصبح 10، ثم 30، وأخيراً تحول إلى وكالة معروفة بأقسام عديدة تضم 50 مبدعاً ومبدعة. حمل العام 2019 تغيرات كبيرة، وحصلنا على العديد من المشاريع والعملاء، وبدأت جهودنا تؤتي ثمارها، وانضم إلينا المزيد من العملاء في رحلتنا التسويقية، مما ساعدنا في النمو والازدهار.

الفصل الرابع - الجائحة

مع مطلع عام 2020، بدأت جائحة فيروس كورونا، مما تسبب في تراجع السوق بشكل حاد، وواجهت العديد من الشركات الناشئة صعوبة في البقاء. واجهت “ليلك” أوقاتاً صعبة، حيث ألغى معظم عملائنا عقودهم ونفدت مواردنا المالية، وكان هناك خوف من الإفلاس كحال كبرى الشركات التي لم تصمد أمام الظروف الراهنة آنذاك واضطر الكثيرون لتسريح موظفيهم. لم نتحمل فكرة أن تنتهي قصة ليلك باستمرار هذه الأزمة. 

الفصل الخامس - الإلهام

بذلت ليلك كل ما في وسعها لخلق بيئة عمل مثالية لدعم فريقها وضمان رضا العملاء، وعمل الفريق بلا كلل ليلاً ونهاراً لتحقيق أهدافهم، مواجهين الأوقات الصعبة بإصرار وأمل. أظهرت ليلك أداءً مميزاً وحققت نتائج جيدة على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها. أكد ذلك أن “ليلك” كانت كالزهرة القوية التي وقفت في وجه الأوقات العصيبة، تماماً كما تصمد زهرة الليلك في الخريف لتزهر مجدداً.

الفصل السادس - الازدهار

بعد التكيف مع الوضع الجديد، بدأت ليلك في تحقيق نجاحات كبيرة، وأصبحت مكاناً يشجع الموهوبين على تقديم أفضل ما لديهم، مع التركيز على النجاح. حرصت ليلك دوماً على الاستمرار في التقدم رغم ما واجهته من تحديات.

في غمار عالم مليء بالفرص، كنا السباقين إلى دخول سوق بناء وتطوير العلامات الشخصية في العالم العربي. قمنا بالكثير من البحث وتعرفنا على أهمية هذا المجال في يومنا هذا، فدمجنا التقنيات الغربية مع الثقافة العربية الغنية لنصبح رواداً في هذا المجال.

كان هدفنا بسيطاً بمفهومه، أن نساعد الأفراد والشركات على بناء علامة شخصية وتجارية ناجحة تجعلهم يتميزون في سوق عملهم. تعاونت ليلك مع عشرات الأشخاص لبناء قصص نجاحٍ مُلهمة، وأصبح أكثر من نصف عملائها علامات شخصية بارزة ومؤثرة في مختلف المجالات، لنكتب قصص النجاح معاً بحروف ليلك، ونترك أثراً دائماً في عالم التسويق الرقمي.

الفصل السابع - للحكاية تتمة…

أما اليوم، وبعد أن عملنا مع أكثر من 100 عميل، وأصبح فريقنا يضم 50 مبدعاً ومبدعة، وأنجزنا العديد من المشاريع الناجحة، وقدمنا المزيد من الخدمات التسويقية والتي تستمر في التطّور بشكل كبير، ما زلنا مستمرين في رحلتنا.

 انضم إلينا اليوم، وكن فصلاً جديداً، ودعنا نواصل كتابة هذه القصة معاً.

لماذا اخترنا اسم ليلك؟

في رحلة البحث عن اسم الشركة “ليلك”، توقفنا عند حكاية الملكة إليزابيث الأولى. تروي القصة أن إعجاب الملكة بباقة ورد زُينت بأزهار الليلك، دفعها إلى تبني هذه الزهرة الرقيقة كرمز للجمال الاستثنائي، وقررت منذ ذلك الحين أن تُستخدم أزهار الليلك في جميع باقات الورود التي تقدمها لزوارها وضيوفها. بهذه اللمسة، لم تكن تُزين الباقات فحسب، بل كانت تُضفي عليها رونقاً وجمالاً يفوق الوصف.
واليوم، تستلهم شركة “ليلك” هذه الروح الملكية في عالم التسويق، فكما أضافت زهرة الليلك سحراً خاصاً إلى باقات الملكة، تسعى “ليلك” إلى إضافة لمسة فريدة من الأناقة والجاذبية لكل علامة تجارية شخصية تسوّق لها.
“ليلك” ليس مجرد اسم، بل هو مثال يعبر عن الرؤية التي تحملها الشركة في أن تجعل كل علامة تجارية تتألق كزهرة فريدة في حديقة التسويق.

لماذا الأخطبوط؟

ثمانية أذرع، ثلاثة قلوب، دماغان.
اخترنا الأخطبوط لرمزيته العميقة التي تجسد جوهر عملنا وفلسفتنا.
للأخطبوط ثمانية أذرع تعمل بانسجام تام وتتحد لتحقيق هدف واحد. تعكس هذه الأذرع التنسيق العالي والتكامل بين مختلف الأقسام والخدمات في شركتنا. يسمح لنا هذا التكامل بتقديم حلول شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات عملائنا ويعزز من فعاليتنا في أداء مهام متعددة بكفاءة وفعالية.
كما للأخطبوط ثلاثة قلوب تضخ الدم في أذرعه. ترمز هذه القلوب إلى الروابط القوية التي تجمع بين أفراد فريقنا، والشغف المشترك الذي يحفزنا لتقديم أفضل ما لدينا، والتزامنا العميق بقيمنا الذي يحفزنا دائماً على بذل أقصى الجهود وبناء علاقات متينة مع عملائنا.
أما الدماغان، يعبران عن قدرتنا على التحليل والإبداع؛ حيث يتميز أحدهما بالتفكير التحليلي الدقيق والاستراتيجي، بينما يركز الآخر على الابتكار والتجديد. تمكننا هذه القدرة المزدوجة من تقديم حلول إبداعية ومبتكرة تتجاوز توقعات عملائنا وتعزز من مكانتنا في السوق كشركة رائدة في مجال التسويق.
كحال الأخطبوط في عالم التسويق، لا نقف عند بناء العلامات التجارية والشخصية، وصناعة المحتوى والتصميم والبرمجة فحسب، بل نتجاوزها إلى التسويق والتحليل وبناء الاستراتيجيات، وأخيراً نقدمك للعالم بالشكل الذي يعبر عن رسالتك ويحقق رؤيتك. نفكر بعقلك وننظر بعيني جمهورك المستهدف، لنرافق علامتك التجارية والشخصية في النجاح خطوة بخطوة.
باختصار، شعار الأخطبوط ليس مجرد رمز، بل هو تعبير عن فلسفتنا وطريقة عملنا. نعكس تلك الخصائص الفريدة للأخطبوط في كل ما نقوم به، لنضمن لك نجاح أعمالك أياً كان مجالها، من خلال فريق عملنا المتميز والمبدع الذي يعمل معك جنباً إلى جنب للوصول إلى هدفك.

Why oc

لماذا ليلك

اكتشفوا ما يميزنا في عالم الاختيارات المتعددة